جامعة الكفيل

رئيسُ جامعة الكفيل يستعرض نجاح تجربة التعليم المدمج

استعرَضَ الأستاذُ الدكتور نورس محمد شهيد الدهّان رئيسُ جامعة الكفيل التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، الخطواتِ التي خطتها الجامعةُ في تقديم الخدمات التعليميّة واستمرارها على الرّغم من تداعيات انتشار وباء كورونا، وكيف عملت على إيصال المادّة العلميّة للطلبة وفق مبادئ مرنة وسهلة راعت متطلّباتها في ضوء آليّات التعليم المدمج، وكيف نجحتْ في توفير بيئة تفاعلٍ إيجابيّة من خلال آليّات التعليم والتعلّم.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعّاليات المؤتمر الدوليّ الثاني للتعليم الإلكترونيّ الذي نظّمته دائرةُ البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ/ الفريق الوزاريّ للتعليم الإلكترونيّ عن بُعْد، تحت شعار: (لنقرّب المسافات) الذي انطلقت فعّالياته عبر منصّة (ZOOM) يوم أمس الجمعة (24 رمضان 1442هـ) الموافق لـ(7 آيار 2021م).

وتطرّق الدهّان كذلك في الجلسة الأولى للمؤتمر إلى: واقع التعليم الإلكترونيّ في العراق بشكلٍ عامّ وجامعة الكفيل بشكلٍ خاصّ، لكون أنّ جامعة الكفيل متميّزةٌ في أرقام التعليم الإلكترونيّ في العراق بإعداد الطلبة المتفاعلين والتدريسيّين والتقنيّات الحديثة، من حيث البُنية التحتيّة والوسائل والمعدّات الحديثة والمتطوّرة المستَخدَمة في هذا المجال، كمنظومة الصوت والكاميرات والمنظومات ذات السيطرة المركزيّة للجامعة، التي أسهمت في تمكين الطلبة من عبور أزمة جائحة كورونا وتلبية المتطلّبات الدراسيّة، سواءً كانت في هذا العام الدراسيّ أو الذي سبقه.

يُذكر أنّه قد شارك في الجلسة الأولى للمؤتمر وحضرها أكثرُ من ألف وخمسمائة مشاركٍ من داخل العراق وخارجه، وقد شهدت طرح العديد من المداخلات العلميّة وسط إشادةٍ بتجربة الجامعات العراقيّة وانفتاحها على العالم، لتحقيق أهداف العمليّة التعليميّة في العراق.

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى