جامعة الكفيل

جامعة الكفيل تنفذ مشروع الطاقة النظيفة لتغذية احتياجاتها

قامت جامعة الكفيل وباشراف مباشر من قبل رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور نورس محمد شهيد الدهان بانشاء مشروع الطاقة النظيفة والمتجددة للخلايا الشمسية لتغذية احتياجاتها لمجمع الكليات ويعتبر المشروع بصمة نوعية على مستوى البنى التحتية للجامعات العراقية المشروع الذي تنفذه ملاكات شعبة الاتصالات وتقنية المعلومات التابعة لقسم المشاريع في العتبة العباسية المقدسة ممّا سيُسهم في التقليل من استهلاك الطاقة من المصادر التقليديّة، وتحويل الطاقة الفائضة إلى شبكة الكهرباء الوطنيّة.
المساعد الاداري لرئيس الجامعة الاستاذ الدكتور فراس كامل محمد العصفور قال “ان المنظومة  تتألّف من (130) خليّةً شمسيّة بقدرةٍ تبلغ (380) واطاً للخليّة الواحدة وبسعةٍ إجمالية تبلغ (50) كيلو واط تقريباً مع بطاريّات ليثيوم بسعة (96) كيلو واط في الساعة، وتعمل على تغذية كلّ المنظومات الإلكترونيّة ومركز المعلومات والاستعلامات الرئيسة في الجامعة بالكهرباء في حال انقطاع التيّار الوطنيّ، بحيث تتمّ الاستعاضة عن تشغيل المولّدات الكهربائية لتغذية الجامعة ليلاً وأثناء العطل الرسميّة والأسبوعيّة والعطل الطويلة (الربيعيّة والصيفيّة)، هذا فضلاً عن مساعدتها للمغذّي الرئيس للطاقة الكهربائيّة في الجامعة، وباتّباع نظامٍ إلكترونيّ خاصّ يضمن عمل المصدرين في آنٍ واحد، وبآليّةٍ عكسيّة من دون حدوث تقاطعٍ أو خللٍ فيما بينهما عن طريق استخدام منظومة الهايبرد (Hybrid)، وهذا سيُقلّل من استهلاك الطاقة الكهربائيّة خصوصاً في فترة الذروة خلال الصيف ويزيد من استقرارها”.
كما اكد المشرفُ على تنفيذ المشروع ومسؤولُ الشعبة المهندس فراس عباس حمزة “ان العتبةُ العبّاسية المقدّسة ومنها مؤسّساتُها الأكاديميّة تسعى إلى إدخال ومواكبة التطوّر واستخدام أحدث التقنيات، وقد خطت في هذا المجال خطواتٍ واسعة وكبيرة وما زالت مستمرّةً بعملها هذا، لتتّجه صوب استثمار الطاقة الشمسيّة والاستفادة منها في تغذية المنظومات الإلكترونيّة، في كلّ بنايات الجامعة الجديدة بمصادر للطاقة الخضراء أو النظيفة والاستعاضة عن البدائل، وقد كُلّفنا بتنفيذ هذا المشروع بعد أن تمّت دراستُه ووضع التصاميم الخاصّة بتنفيذه، ومعرفة احتياجات الجامعة لجميع الأمور التقنيّة والفنّية الأُخَر، فشكّلنا فريقاً من الشعبة لتنفيذ هذا المشروع الذي من المؤمّل أن يحقّق ما نصبوا إليه من نتائج، وأن نعمّم تجربته على باقي مؤسّسات ومنشآت العتبة المقدّسة”.
موضّحاً: “أنّ المنظومة وألواحها تمتازُ بجودةٍ وكفاءةٍ عالية وتمتاز بأنّ زوايا الخلايا الشمسيّة يُمكن أن تغيّر ميلانها باتّجاه الشمس طيلة أشهر السنة، لغرض الحصول على أقصى طاقةٍ ممكنة من الشمس”.

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى