كلية الكوت الجامعة

قاعة الدكتور طالب الموسوي الكبرى للمؤتمرات

 

يُعَدُّ مبنى قاعة الدكتور طالب الموسوي الكبرى للمؤتمرات في كلية الكوت الجامعة صرحاً علمياً ذا أغراضٍ متعددة، منها: إقامة المؤتمرات, والندوات، والمهرجانات المحلية والدولية، ومنبر لعروض الأفلام العلمية.
تمَّ تصميم المبنى بطرازٍ، جمعَ أصالةَ التراث وحذق المعاصرة؛ من أجل خلق عالَمَينِ، يتصل بعضهما ببعض؛ وذلك لرفد الحاضر حِكَم الماضي، والتمسك بقيم أسلافه، والاقتداء بمجده التليد.
يتألف المبنى من طبقتين تتسعان لأكثر من 500 شخص، وفيه مسرح مُتقنٌ بأنظمة الإضاءة، وأجهزة الصوت والترجمة، تعلوهُ شاشةٌ كبيرةٌ مُعَدَّة للعروض, ومُزوَّدة بأحدثِ التقنيات البرمجية.
فيه غُرَفٌ للإدارةِ، والاجتماعاتِ الخاصة، ولإنظمةِ السيطرة والتحكم. وصالة استراحة للوافدين من الأساتذة والمُؤتَمرِين، ومنفِّذي برامج الاحتفالات والعُروض الفنية.
أمَّا جدران المبنى من الداخل، فطُلِيَتْ بمادةٍ عازلة, رصَّعتْها لوحاتٌ فنية مستطيلة ترمزُ إلى مشروع الكلية الحضاري، جمعتْ العلمَ بالفن، والمادةَ بالجوهر، والفطرةَ بالإبداع. بينما الخارج فنُقِشَ الجدار بمستطيلاتٍ متوازيةٍ ومتعاقبة، مثَّلتْ مسيرةَ العلم، وقد كُسِيَتْ بلون أبيض يوحي بالصفاء والوئام. أمَّا بوَّابة المبنى، فانبرتْ بعمودين شامخين يشيران إلى العروج نحو مفاتحِ العلم والمعرفة.
وقد قرَّرَ مجلسُ الكليةِ الموقَّر منذ بدء إنشاء مبنى القاعة بأنْ تُوسَم القاعة باسمِ باني ومؤسس الكلية جناب الدكتور طالب الموسوي المحترم؛ عرفاناً لشخصهِ الكريم، بعدما أقام صرحاً يداني فراقدَ العلم ومناراتِ المعارف في أرضٍ أضاءت فيها أنوارُ حضارةِ سومر وأكد وبابل؛ لتولد من بين ظهرانيها كلية الكوت الجامعة التي تُعَدُّ اليوم بوَّابةَ حضارةِ واسط الخير والوفرة والعطاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى