جامعة الكفيل

الاثار والابعاد النفسية لجائحة كورونا ورشة الكترونية لطلبة جامعة الكفيل

قام قسم الارشاد والتوجيه التربوي في جامعة الكفيل وبالتعاون مع قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة وباشراف شعبة التعليم المستمر بعقد ورشة الكترونية حول الاثار والابعاد النفسية لجائحة كورونا وادارة الازمات في الوضع الراهن للطلبة حضرها طلبة جامعة الكفيل وعدد من التدريسيين حاضر فيها الدكتور حسن عبد الكاظم الدجيلي من قسم التربية والتعليم العالي والطالبة حنين احمد الموسوي مرحلة رابعة كلية التقنيات الطبية والصحية .
وتحدث الدجيلي في المحور الاول من المحاضرة عن مفهوم الصحة النفسية ومظاهرها واهميتها للفرد والمجتمع .
واضاف ايضا ان اهم خصائص الصحة النفسية هي التوازن والتكامل بين الوظائف النفسية للفرد وصولا الى درجة الرضا والكفاية.
وقدم الدجيلي في ختام محاضرته الاساليب التي من شانها ان تعزز الصحة النفسية للطالب منها تلبية الحاجات البايلوجية من طعام وشراب ونوم وغيرها والايحاءات الايجابية للذات والاسترخاء قدر الامكان والابتعاد عن القلق وتحديد هدف واحد واضح للحياة والسعي الدؤوب لتحقيقه.
وفي المحور الثاني تحدثت الطالبة حنين احمد الموسوي عن ادارة الازمات في الوقت الراهن للطلبة وبعد تعريفها للازمة وكيفية ادارتها بينت الموسوي ان العظماء هم من يصنعون اشياء عظيمة في الازمنة الاستثنائية وابدعوا في اوقات انتشر فيها الوباء.
واضافت الموسوي اننا كطلبة ورغم العبء الذي وقع علينا جراء جائحة كورونا ومارافق ذلك من ضغوط واعباء جراء التعليم الالكتروني لكن يجب ان يكون هذا الامر سببا حقيقيا للنجاح في تطوير مهاراتنا وتطوير الذات.
 وفي ختام الورشة قدم الحضور شكرهم لرئاسة الجامعة وللمحاضرين وللقائمين على الورشة لما احتوت من معلومات قيمة وخبرات عملية نافعة. وتقع هذه الورشة التي يقدمها قسم الارشاد والتوجيه التربوي في جامعة الكفيل للطلبةضمن سلسة من النشاطات التي يقدمها القسم في المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية.

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى