جامعة البصرة

كلية العلوم في جامعة البصرة تنظم محاضرة عن التعليم الالكتروني في ظل جائحة كورونا.

نظمت كلية العلوم في جامعة البصرة محاضرة عن التعليم الالكتروني في ظل جائحة كورونا.
وبينت التدريسة افاق من كلية العلوم في قسم علوم الحياة في ظل الظروف الراهنة وحالة حظر التجوال بسبب جائحة كورونا وتوقف جميع مسارات الحياة اصبح من الضروري الخروج من الازمة الحالية واستمرار عملية التعليم ،و لذلك أرتأت جميع الدول تفعيل نظام التعليم الالكتروني (E-Learing ) . ووضحت أن التعليم الالكتروني يمكن تعريفه على انه منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية او التدريبية للطلاب او المتدربين في اي وقت وفي اي مكان باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات التفاعلية مثل (الانترنت ,القنوات التلفزيونية, ,البريد الالكتروني واجهزة الحاسوب ). ويتضمن التعليم التعليم الالكتروني نوعين وهما التعليم الالكتروني المتزامن وهو التعليم الالكتروني الذي يكون فيه الطالب والمعلم في نفس الوقت امام الشاشات الالكترونية ليتم نقاشهم مباشرةً امامها عبر غرف المحادثة ، او الفصول الافتراضية ، واكثر ما يميز هذا النوع من التعليم هو ان الطالب يحصل على تغذية راجعة فورية ويقصد بها “اعلام الطالب نتيجة تعلمه من خلال تزويده بمعلومات عن سير ادائه بشكل مستمر ، لمساعدته في تثبيت ذلك الاداء ،اذا كان يسير في الاتجاه الصحيح او الخاطئ وتعديله اذا كان بحاجة الى تعديل”، كما انه يوفر وقت الذهاب الى مكان الدراسة .ومن سيئاته انه يحتاج الى اجهزة الكترونية حديثة وشبكة اتصال جيدة. اما النوع الثاني هو التعليم الالكتروني غيرالمتزامن وهو التعليم الالكتروني الذي لا يحتاج ان يكون الطالب والمعلم في نفس الوقت امام الشاشات ،وانما يكون بالاستفادة من الخبرات السابقة او عن طريق توفر المادة التعليمية على الاقراص المدمجة وقد يكون التواصل عبر البريد الالكتروني او عبر المنتديات التعليمية ،وفي هذا النوع من التعليم لا يستطيع الطالب الحصول على التغذية الراجعة ، بل يمكنه فقط العودة الى المادة التعليمية في اي وقت هو يريده كما انه ينظم وقت دراسته حسب ما يراه مناسبا .
كما اوجزت ايجابيات التعليم الالكتروني في كونه يزيد فرص اتصال الطلاب بينهم ،وبين المعلم . يوفر شرح المادة التعليمية بحيث يمكن الرجوع اليها في وقت لاحق . يعطي الشعور بالمساواة بين جميع الطلاب . يعطي فرصة للطالب في المساهمة بوجهة نظره دون اي عائق .
اما سلبيات التعليم الالكتروني فيمكن ايجازها بالحاجة الى بنية تحتية من حيث توفر اجهزة حاسوب ، وسرعه عالية للاتصال بالانترنت ، ووجود عدد كبير من المعلمين الحاليين غير قادرين على استخدام التقنية الرقمية بطريقة تمكنهم من التعامل معها والتدريس من خلالها لذا لابد من عقد دورات مكثفة لمساعدتهم . الحاجة الى وجود متخصصين لإدارة انظمة التعليم الالكتروني, فهو نظام غير بسيط ويحتاج الى دراسة وذكاء في التنفيذ والتطبيق .صعوبة التحفيز ،لان التعليم الالكتروني ذاتي نوعا ما اذ يجد بعض الاشخاص صعوبة في تحفيز انفسهم او تنظيم عملهم واتمامه في وقت محدد. يسبب العزلة بسبب تعامل الطلاب مع اجهزة الكومبيوتر بدلا من التواصل مع الطلاب الاخرين والالتقاء بهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى