كلية الامام الكاظم(ع)

معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا يساهم ثقافيا في ندوة فكرية استعرضت عصر الغيبة ومتطلباتها التكليفية في مرقد الإمام محمد بن الامام علي الهادي (ع)

شارك معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا الاستاذ المساعد الدكتور محمد الواضح في
الندوة الثقافية الفكرية التي اقُيمت في مرقد الإمام محمد بن الامام علي الهادي (عليهما السلام) في قضاء بلد بمدينة سامراء .

واستعرض الواضح في الندوة الموسومة (دور الإمام العسكري “ع” في التمهيد لغيبة الإمام صاحب الزمان “عج”) التي نُظمت بالتعاون مع الأمانة العامة للمزارات الشيعية في العراق/ قسم الشؤون الفكرية والثقافية الأحاديث والروايات المنصوصة على خلافة الإمام المهدي “عج الله فرجه الشريف” بدءا من رسول الله ومرورا بالأئمة المعصومين وتأكيدهم على دوره الإصلاحي في بسط العدل ومحاربة الظلم، مضيفا ان تلك المدة من خلافة الإمامين العسكريين “عليهما السلام” امتازت بخصوصية في التمهيد لظروف الغيبة بمرحلتيها الصغرى والكبرى لكونها رافقت ظروفا استثنائية جراء ممارسات السلطات العباسية الغاشمة ومراقباتها الشديدة لحياة الامامين العسكريين ومحاولة الحد من تواصلهما مع الناس والأتباع لذا هيأ الإمام العسكري جملة من الاستعدادات الفكرية والروحية اللازمة لاحياء وادامة مشروع الرسالة المحمدية الاصيلة .

واستدرك الواضح تلك الاستعدادات بامثلة وشواهد عدة ابرزها التأكيد على ضرورة ان الارض لاتخلو من حجة الله تمثلت بالانبياء والأئمة والأوصياء، وتمثيل الامام الحسن العسكري (ع) بفكرة التعمير والغيبة بوصفهما من سنن الأنبياء والأوصياء كالنبي نوح وعيسى والعبد الصالح الخضر وذي القرنين.

واستكمل معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا حديثه بالتاكيد على ما شهدته تلك المرحلة من التهيئة النفسية لعصر الغيبة واعتماد الامام العسكري (ع) نهج أبيه الهادي في الاحتجاب والارتباط غير المباشر بالموالين والخواص واعتماد الوكلاء الثقات للتواصل مع عامة الناس في المعاملات والعبادات وكذلك انتهاج طرق المكاتبات والتوقيعات بالاجابة عن أسئلة العامة واستفساراتهم.

وشهدت الندوة تفاعلا واضحا من الجمهور الذي اكد ضرورة تواصل اقامة هذا النوع من الندوات الدينية والثقافية وكان لمداخلاتهم الأثر الكبير في إغناء محاور الندوة وأهدافها .

م.ر.مبرمجين حمزة قيس علي

كلية الامام الكاظم(ع)

أسست كلية الإمام الكاظم (ع) للعلوم الإسلامية الجامعة في بغداد وميسان بموجب كتاب ديوان الوقف الشيعي المرقم 783 فـــــــــــي 23/11/2004 لتكون صرحاً علمياً ودينياً ومنطلقا لفكر الإســــــلام الأصيل المتمثل بمذهب أهل البيت (عليهم السلام ) ولها حق فـــتح أقسام في المحافظات . تم المصادقة من قبل مجلس النواب ومجلس رئاسة جمهورية العراق على القانون رقم (16) لسنة 2009 الصادر مــن مجلس الرئاسة بتاريـخ 11/8/2009 والمنشور فـــي جريـــدة الوقائـــع العراقية فــــي العدد 4133 في 17/8/2009. والذي أصبح بموجبه للكلية شخصية معنوية واستقلال مالي وأداري لتحقيق الأهداف التي أسست الكلية من أجل تحقيقها ويمثلها عميد الكلية أو من يخوله. إن كلية الإمام الكاظم هي مؤسسة تابعة لديوان الوقف الشيعي يكون مقرها في بغداد، وللكلية فتح أقسام لها في المحافظات,وتمنح شهادات معترف بها في عدد من الاختصاصات الإسلامية والإنسانية وهي في طور تحولها إلى جامعة تضم معظم الاختصاصات الأكاديمية . للكلية شخصية معنوية واستقلال مالي وإداري وتتمتع بالأهلية القانونية الكاملة لتحقيق أهدافها وتعد من المؤسسات ذات النفع العام. الرؤيا أن تكون مركزاً للتميز والريادة في مجال التعليم الجامعي على مستوى الجامعات العراقية والعربية لإعداد كفاءات ذات جودة عالية من الناحيتين المهنية والتطبيقية للإسهام في التنمية الشاملة للمجتمع. الرسالة تسعى كلية الإمام الكاظم (ع) لتلبية احتياجات المجتمع المحلي في العراق خصوصا والمنطقة عموما من الكفاءات المؤهلة علميا ومهنيا والمزودة بمهارات وسلوكيات متميزة تلبي المتطلبات المتجددة لسوق العمل لتسدّ حاجات الخطط التنموية وتكفل الحفاظ على تراث وهوية المجتمع. أهداف الكلية تهدف الكلية إلى:- 1- إعداد مؤهلين لتولي مهمة البحث العلمي والتدريس إعدادا علمياً ينسجم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. 2- تدريس العلوم الإسلامية والإنسانية والعلوم المعاصرة اعتماداً على تراث أهل البيت (ع) والصحابة الأخيار وإعلام الفقه والاجتهاد. 3- المساهمة في توسيع دائرة العلوم الإنسانية والمعرفية وتنمية البحث العلمي وتطويره لإحداث تطويرات كمية ونوعية في الحركة العلمية والثقافية والتربوية وتأكيد الوعي الثقافي والمنهج العلمي والتطلع إلى أفاق مستقبلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى