جامعة الكفيل

قسم الاعلام في جامعة الكفيل يقيم ندوة علمية بعنوان (متطلبات تنمية السياحة المائية في اهوار جنوب العراق)

اقام قسم الاعلام وباشراف شعبة التعليم المستمر ندوة علمية بعنوان متطلبات تنمية السياحة المائية في اهوار جنوب العراق)، حاضر فيها الأستاذ المساعد الدكتور حيدر جميل حياوي رئيس القسم،وذلك يوم السبت الموافق 2021/6/19 ، وحضرها عدد من اعضاء الهيأة التدريسية ومنتسبي القسم.

اذ تناول الباحث نبذة تاريخية عن نشأة الاهوار واراء الباحثين في كيفية تكوينها , كما اكدت على أهمية تلك المناطق في خدمة السكان من خلال توفير فرص العمل لهم , بالإضافة الى أهميتها في تحسين ظروف المناخ من جانب وكونها مناطق مهمة لخزن مياه نهري دجلة والفرات لاسيما في موسم الفيضانات وأكدت المحاضرة على اهميه نباتات الاهوار ( القصب والبردي ) باعتبارها مادة أساسية في البناء ودخولها مصدر أساس لصناعة الورق حيث يعتمد معمل صناعة البصرة على نحو (168 طن يوميا) و (50400 طن سنويا )من نبات البردي كما لم تغفل الدراسة أهمية الاهوار في الجانب السياحي ووضعت عدة مقترحات لتنمية السياحة في مناطق اهوار جنوب العراق.

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى