كلية الامام الكاظم(ع)

لجنة الاعتمادية المركزية تعقد اجتماعها الدوري الثاني للنظر في الاليات والثوابت العلمية الكفيلة بتعزيز عملية النشر في المستوعبات العالمية.. وعمادة الكلية تعبر عن ارتياحها لتوصياتها المنسجمة مع ضوابط التعليم العالي

لجنة الاعتمادية المركزية تعقد اجتماعها الدوري الثاني للنظر في الاليات والثوابت العلمية الكفيلة بتعزيز عملية النشر في المستوعبات العالمية.. وعمادة الكلية تعبر عن ارتياحها لتوصياتها المنسجمة مع ضوابط التعليم العالي
عقدت لجنة الاعتمادية المركزية في كلية الامام الكاظم (ع) اجتماعها الدروي الثاني للنظر في الاليات والثوابت العلمية الكفيلة بتعزيز عملية النشر في المستوعبات العالمية نظرا لدورها في خدمة ورفع مكانة الكلية بين نظيراتها الوطنية وبما ينسجم وضوابط وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
عمل ودور اللجنة التي – تراسها الاستاذ المساعد الدكتور احمد يحيى هادي وعضوية كل من معاون العميد لشؤون الطلبة والتسجيل الاستاذ المساعد الدكتور عدي فالح حسين ومدير قسم الدراسات العليا الاستاذ المساعد الدكتور حسين ناصر حسين ورئيس قسم اللغة الانكليزية الاستاذ المساعد الدكتور خالد شمخي شرهان ومدير قسم تكنلوجيا المعلومات الاستاذ المساعد امجد عباس التميمي – يندرج في رسم خارطة طريق علمية للنشر الممنهج والمقنن بضوابط الرصانة العلمية للبحوث والدراسات العلمية للباحثين في الكلية وفقا للتقدم الكبير الذي بات يشهده مجال النشر البحثي وربط مشروعه بشكل وطني واقليمي ودولي من خلال تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية مع الجامعات والكليات الاخرى وطنيا وعالميا.
الى ذلك وصف معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا الاستاذ المساعد الدكتور محمد الواضح دور اللجنة بالحيوي والفاعل نظرا لاضطلاعها بادوار ذات اولوية علمية ابرزها انها تكفل الحقوق الفكرية للأستاذ الناشر والباحثين، فضلا عن دورها في تقديم توصيات وتعليمات وبيانات تتعلق بالمستوعبات الرصينة والمعتمدة، معربا عن دعمه لعمل اللجنة وتوصياتها التي تنسجم والإطار القانوني العام المرتبط بسياقها الوظيفي .
من جهته اعرب رئيس اللجنة الأستاذ المساعد الدكتور أحمد الزهيري عن شكره وتقديره للاهمية الممنوحة من قبل عمادة الكلية لعمل اللجنة ورؤيتها العلمية والفنية بالصدد، مؤكدا ان اللجنة تعتزم اصدار دليل علمي يتضمن ارشادات وتوصيات لأساتذة الكلية وتدريسييها الراغبين بالنشر في المستوعبات العالمية، واشار الزهيري ان اللجنة تعمل على مماثلة واقتران عملها مع ما يصدر من ضوابط وتعليمات من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خدمة لمصلحة الكلية.
م.احمد مازن جلال / بغداد

كلية الامام الكاظم(ع)

أسست كلية الإمام الكاظم (ع) للعلوم الإسلامية الجامعة في بغداد وميسان بموجب كتاب ديوان الوقف الشيعي المرقم 783 فـــــــــــي 23/11/2004 لتكون صرحاً علمياً ودينياً ومنطلقا لفكر الإســــــلام الأصيل المتمثل بمذهب أهل البيت (عليهم السلام ) ولها حق فـــتح أقسام في المحافظات . تم المصادقة من قبل مجلس النواب ومجلس رئاسة جمهورية العراق على القانون رقم (16) لسنة 2009 الصادر مــن مجلس الرئاسة بتاريـخ 11/8/2009 والمنشور فـــي جريـــدة الوقائـــع العراقية فــــي العدد 4133 في 17/8/2009. والذي أصبح بموجبه للكلية شخصية معنوية واستقلال مالي وأداري لتحقيق الأهداف التي أسست الكلية من أجل تحقيقها ويمثلها عميد الكلية أو من يخوله. إن كلية الإمام الكاظم هي مؤسسة تابعة لديوان الوقف الشيعي يكون مقرها في بغداد، وللكلية فتح أقسام لها في المحافظات,وتمنح شهادات معترف بها في عدد من الاختصاصات الإسلامية والإنسانية وهي في طور تحولها إلى جامعة تضم معظم الاختصاصات الأكاديمية . للكلية شخصية معنوية واستقلال مالي وإداري وتتمتع بالأهلية القانونية الكاملة لتحقيق أهدافها وتعد من المؤسسات ذات النفع العام. الرؤيا أن تكون مركزاً للتميز والريادة في مجال التعليم الجامعي على مستوى الجامعات العراقية والعربية لإعداد كفاءات ذات جودة عالية من الناحيتين المهنية والتطبيقية للإسهام في التنمية الشاملة للمجتمع. الرسالة تسعى كلية الإمام الكاظم (ع) لتلبية احتياجات المجتمع المحلي في العراق خصوصا والمنطقة عموما من الكفاءات المؤهلة علميا ومهنيا والمزودة بمهارات وسلوكيات متميزة تلبي المتطلبات المتجددة لسوق العمل لتسدّ حاجات الخطط التنموية وتكفل الحفاظ على تراث وهوية المجتمع. أهداف الكلية تهدف الكلية إلى:- 1- إعداد مؤهلين لتولي مهمة البحث العلمي والتدريس إعدادا علمياً ينسجم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. 2- تدريس العلوم الإسلامية والإنسانية والعلوم المعاصرة اعتماداً على تراث أهل البيت (ع) والصحابة الأخيار وإعلام الفقه والاجتهاد. 3- المساهمة في توسيع دائرة العلوم الإنسانية والمعرفية وتنمية البحث العلمي وتطويره لإحداث تطويرات كمية ونوعية في الحركة العلمية والثقافية والتربوية وتأكيد الوعي الثقافي والمنهج العلمي والتطلع إلى أفاق مستقبلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى