جامعة الكفيل

الهندسة التقنية في جامعة الكفيل تقيم جلسة حوارية حول “أحدث الأساليب الحديثة في التربية والتوجيه”

أقامت كليّة الهندسة التقنية في جامعة الكفيل بالتعاون مع قسم الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي يوم الأثنين الموافق 2023/2/27،

وتطرقت المحاضرة حول التأكيد على أهمية الجانب التربوي في الجامعات وبيان مدى تأثير الوسط الجامعي في الأنماط الثقافية والسلوكية للمجتمع وإبراز الصلة الوثيقة بين التوجيه التربوي والعملية التعليمية.

ترأس الجلسة رئيس قسم الإرشاد النفسي و التوجيه التربوي في الجامعة الأستاذ المساعد الدكتور حسام العبيدي وبحضور عميد كليّة الهندسة التقنية وجمعٌ من أعضاء هيئة التدريس في الكليّة والمرشدين والمرشدات.

تطرقت الجلسة على ضرورة أن يكون التدريسي تربويًا وموجهًا للطلبة لأن ذلك من صميم عمله وليس طارئًا عليه لكونه قدوة حسنة للطلبة، وبيان أبرز الأساليب الحديثة في التربية والتوجيه والتي لا تكون أوامر ونواهي فقط، بل يجب أن تجد طريقها إلى قلوب وعقول الطلبة وتغذيهم بالقيم الأخلاقية.

وأعرب عميد الكليّة عن شكره الكبير للحضور الفاعل بفعاليات وأنشطة قسم الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي وأخذ أدوارهم التربوية والإرشادية، فضلًا عن التعليمية الأكاديمية، لأنها سمة مهمة من سمات التدريسي الناجح المؤثر في نفوس طلبته، ولكون الحرم الجامعي له أثر بالغ وإشعاع كبير في المجتمع فلابد من هذا الأثر والإشعاع الطيب أن ينطلق من جامعتنا إلى مجتمعنا عبر أبنائنا الطلبة قادة المستقبل.

وفي نهاية الجلسة الحوارية قدّم عميد كليّة الهندسة التقنية بإسم مجلس وكوادر الكليّة شكره وتقديره العالي الى رئاسة وكوادر قسم الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي لما يقدموه من جهد كبير ودور فاعل في رعاية ومساندة أبناءنا الطلبة في مختلف الجوانب الدينية والنفسية والتربوية والتعليمية والأنشطة الطلابية.

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى